فى البدايه احب اقول
لا تبعد عن الله وكن عبده يكن منقذك ومحبا للك
اليــــــــــــــــــــــكم
منى فتاة عمرها 18 عاما تسكن في الجهراء......استيقظت لتجد تحت وسادتها
رساله..فتحتها وأخذت تقرؤها.......وكان فيها غزلا وبداية قصة حب تساءلت
من وضع الرساله تحت وسادتي؟ ..........وخلال شهرين كان لديها 60 رساله !!!!!!!!!
كل واحده تحمل قصة حب منفصله .........وفي آخر رساله طلب كاتبها موعداً غراميا !!!!!!!!
دون أن يحدد المكان والموعد.............ولم يذكر حتى اسمه !!!!!
وفي اليوم التالي خرجت مع والدتها إلى السوق وإذا بشاب جميل يضع في يديها ورقه !!!!!!
قرأتها وإذا بها مكتوبه بنفس الخط........بعدها تغير حالها وأصبحت تميل إلى العزله ولاتخرج من غرفتها إلا نادرا
وفي يوم من الأيام زارتها ابنة خالتها وسألتها عن سبب عزلتها
فاعترفت لها أنها تحب شخصا يراسلها.....وأخرجت لها الرسائل المخبأه
وكانت مفاجأه ابنة خالتها أن الرسائل عباره عن أوراق بيضاء ليس فيها حرف واحد !!!!!!
لكن منى خطفت الرسائل وأخذت تقرأها لها !!!!!
وخرجت ابنة خالتها لتقول لخالتها إن ابنتها متيمه في شاب لم تذكر اسمه!!!!!!!
بدأت الأم تراقب ابنتها لتعرف حقيقة الأمر,ولكن دون جدوى منى تخرج مع السائق إلى المدرسه التي لاتخرج منها حسب شهادة المدرسات وتعود مع السائق مباشره إلى المنزل لتصعد غرفتها ولاتخرج منها إلا إذا رغبت في تناول الطعام.
وبدأت رحلة العذاب عندما تخرجت من الثانويه ودخلت الجامعه واشترى لها والدها سياره مضطراً
لكثرة تناقلاتها بين الكليات والسائق يحتاجونه لتصريف شؤون المنزل
كانت منى تذهب إلى بيت في الرميثيه تغيب 3ساعات ثم تركب سيارتها وتعود إلى منزلها لتتناول الطعام وتنام..والدتها شكت بأمرها لأنها أخذت تتزين على غير عادتها كلفت ابنة خالتها بملاحقتها حتى علمت بحقيقة بيت الرميثيه واستغربت كيف تدخل منى المنزل أحيانا في المساء دون أن تخاف وحتى لاتضيع ابنة خالتها أخبرت البنت الأن والأب بالحكاية..وقرر الوالد أن يتحقق من الأمر بنفسه,وذهب إلى الرميثيه وسأل جيران البيت الذي تدخله ابنته عن اسم صاحب المنزل,وكانت المفاجأه عندما قالوا له إن البيت مهجور منذ سنوات طوليه,ومع ذلك قرر والدها دخوله,سمى بالله وأخذ يدور داخل غرف البيت لاشيء يدل على الحياة داخله,الحجر فاضيه ليس فيها أي شيء سوى بعض المعلبات الجاهزه للأكل..البيت يتكون من طابقين ونص وسرداب.
حكى الأب للأم ماشاهده إلا أنها لم تقتنع فطلبت من ابنة خالتها أن تذهب معها لمعاينة البيت من جديد بعد أن علمت أن ابنتها قد خرجت للتو,وربما إلى ذلك المنزل وظلت الأم تراقب ابنتها حتى نزلت من سيارتها ودخلت البيت فتبعتها,ولكنها فوجئت بأن المنزل لم يكن مهجورا كما ادعى زوجها وإنما كان مؤثثا,ولكنه دون أبواب وكانت المفاجأه أنها رأت ابنتها شبه عاريه وكأنها تعانق شخصا في الهواء ,عادت الأم مسرعه ولم تنم تلك الليله,وحكت للأب القصه ولكنه لم يصدق أن المنزل كان مؤثثا لأنه رآه بعينيه لكنها حلفت له بأغلظ الإيمان انه مسكون وأنها تهيؤات.
وفي اليوم التالي قام والدها بالسفر إلى السعوديه وحكى القصه للشيخ محمد سعد
الذي قال إنها تحتاج علاج بالقرآن وإذا كان لابد من حضوره إلى الكويت
عليه الإنتظار 10أيام حتى ينتهي من قضاء بعض الأمور المهمه.
وبالفعل بعد11يوما كان الشيخ مع والدها يلحقان منى التي أوقفت سيارتها أمام المنزل ودخلت في البيت المظلم...نظر الشيخ إلى المنزل وأخذ يدور حوله ثم ركب السياره وقال لوالدها لنعد..البيت مسكون بالجن..إنها عائله كامله..الطابق
الأول يسكنه الأب والأم والطابق الثاني يسكنه ابنهما وهو أعزب والأولاد يسكنون بالسرداب.,أما الخدم فيسكنون في حجرتين فوق السطح.
كان الشيخ داخل منزلهما عندما دخلت متى عائده من البيت المهجور بهدوء وانزوت في غرفتها..وبعد دقائق دخل عليها والدها مع الشيخ وأخذ يقرأ عليها القرآن ويرشها بماء مقروء وكلما رفع الشيخ محمد صوته اهتزت الغرفه وبدأت أبواب الخزانه تفتح وتغلق بقوه..وفجأه انشق السقف وخرجت منه النيرات,بعدها سمع صوت ارتطام قوي,فقال الشيخ لوالدها لاتخف إن الجني يحاول أن يخيفنا إثبت...منى تشنجت وأخذت تئن,والشيخ يواصل قراءته,البنت تصرخ من شدة الألم والشيخ يقول لوالدها لاتخف عليها إن الجني يحترق مع كل حرف من آيات الله,ومع كل آية أقرؤها..انتفضت منى 5مرات ثم هدأت ونامت,الشيخ برش الماء المقروء في جميع انحاء المنزل,وطلب من والدتها أن تكون بجانبها.وبعد نصف ساعه أفاقت منى وحكت لأهلها والشيخ قصتها..فقد تعرفت على شاب بالجمعيه حيث سلمها رسالة غراميه ثم أخذ يزورها في المنزل لا يدخل وإنما يشاهدها وهي تطل عليه من النافذه,كان جميلا ولبقا في الحديث,ولما قالت لي ابنة خالتي إن رسائله فاضيه كذبها مؤكدا أنها تغار منى.وتحاول الإيقاع بيننا وسألني ألم تقرأي رسائلي بنفسك قلت"بلى" فقال"إذن كيف تقولين الأوراق بيضاء,وهيوم وجدته أمام بوابة الجامعه وأخذني معه.وكأنني كنت منومه مغناطيسيا إلى بيت الرميثيه قال إنه منزله وأنني أصبحت زوجته,وسألها الشيخ محمد....
هل تعلمين أين أنتي ذاهبه؟
_نعم عندما دخلت منزله
ألم تخافي منه؟
_لافقد تعودت عليه
هل تحدثتي مع أسرته؟
_لا,قال إنه يسكن في الطابق الثاني ولاداعي لإزعاج أسرته
ماذا كنت تفعلين معه؟
_كل شيء كنت زوجته,نغني ونرقص.....
اذهبي وهاتي لي الرسائل..أريدك أن تقرأي أحدها؟
جائت بالرسائل ثم صرخت إنها بيضاء ليس فيها حرف واحد.
هل زارك في حجرتك؟
أكثر من مره
وهل سألتيه كيف يدخل المنزل بهذه الجرأه دون أن يراه أحد؟
_قال لي مازحا <شغل جنانوه>
عليكي الآن أن تواظبي على قراءة القرآن وعدم ترك الصلوات..وليكن ماحدث درسا لكي
وكُتبت في جريدة الشاهد الكويتيه الأسبوعيه في العدد الصادر منها في 27 يونيو 2005
والقصه هذي سبق أن سمعتها .........وحصلت بالكويت وسمعتها من الربع
لكني لم أتجرأ أن أرى موقع الحدث
[right]