حارت دموعي
حارت دموعي وسط عيني وونيت
ونة سجين بين قضبان مسجون
عايش بها لا هو بحي ولا ميت
سعادنه فيها تواهيم وظنون
البارحه يا خوي ضاقت وسجيت
وقمت أدور بين رفات وركون
جور الزمان اللي علي كان كبريت
نومي به الحسرات وأفراحي طعون
حكيي سكوتي وإبتسامي تناهيت
ونور الأمل عندي هواقيت وجنون
لين أجتمع حزني ودمعي تلاقيت
وأصبح مثل غيث على ضفة مزون
يا صاحبي لولا الدمع ما تشكويت
ولولا جروح بالحنايا يهلون
كنت آتصبر وأكتم الجرح وألهيت
نفسي بكلماتي ولا الناس يدرون