علمت «الأنباء» من مصادر موثوقة في اتحاد الكرة أن مدرب الأزرق الصربي غوران توفاريتش ينوي استدعاء 28 لاعبا لمواجهة كوريا الجنوبية الحاسمة 29 فبراير المقبل في تصفيات كأس العالم 2014.وطلب المدرب من اتحاد الكرة اعتماد 28 اسم لاعب بدلا من 26 كما هو معتاد خوفا من حدوث إصابات مفاجئة خلال معسكر الصين الذي سيغادر إليه وفد منتخبنا 11 فبراير المقبل والذي سيترأسه رئيس اتحاد الكرة الشيخ طلال الفهد الذي سيرافق المنتخب طوال فترة المعسكر حتى موعد المباراة.
وذكرت المصادر أن المدرب غوران يريد الأسماء الـ 23 الذين رافقوه في البطولة العربية بالإضافة إلى 6 أسماء أخرى سيتم تصفية أحدهم حسب الإصابات والأولوية في الاختيار وستكون المفاجأة بعودة احمد عجب لقائمة المنتخب مرة أخرى بالإضافة إلى علي مقصيد الذي طالب الشارع الرياضي باسمه مؤخرا وكان سببا رئيسيا في تعرض المدرب لانتقادات حادة طوال الفترة الماضية كما سيعود مرة اخرى المصابون مساعد ندا وحمد العنزي ومحمد راشد بالإضافة إلى المحترف في الاتحاد السعودي فهد العنزي لذلك سيكون على غوران التضحية بأحد اللاعبين والذي سيكون إما إجباريا عن طريق الإصابة أو الاستبعاد من قائمة الـ 23 الأخيرة والتي يوجد فيها اكثر من لاعب محتمل ان يستبعد خلال الفترة المقبلة ويتضح ان اتحاد الكرة وافق على طلب غوران لأهمية المرحلة بتوفير احتياجات المدرب بما يتماثل مع أجواء معسكر الصين وكذلك كوريا الجنوبية الباردة جدا ومن الطبيعي تعرض اللاعبين لتمزقات عضلية كما يحدث كما لا يعلم الأزرق ماذا يحدث في المباراتين الوديتين اللتين سيخوضهما في معسكره مع منتخب الصين لذلك يريد المدرب توفير أكثر من بديل لكل مركز.
وحتى الآن لم تستفق الجماهير الكويتية من صدمة حصول الأزرق على الميدالية البرونزية في الدورة العربية بعدما علقت آمالا عليه بتحقيق الذهب كما كان متوقعا من جميع متابعي البطولة العربية حتى أن الجميع أجمع على أن المشاركة أثرت سلبيا على اللاعبين من خلال المجهود الزائد على اللاعبين وتعرض بعضهم للإصابات والاهم من ذلك هو اننا لم نكسب أي لاعب جدي بل بالعكس اتضحت الرؤية بان هناك أكثر من لاعب لا يوجد له مكان في المنتخب وأخذ الأحقية من لاعب آخر يستحق ان يكون بدلا منه. والغريب في مشاركة المنتخب هو أن المدرب غوران سرعان ما تخلى عن وعوده بأنه سيعتمد على أكثر من لاعب وسيعطيهم الفرصة الكافية للمشاركة واثبات الوجود فأشركهم في أول مباراة ومن ثم أعادهم في مباراة المركز الثالث والرابع وكان الأجدر به عدم إشراك لاعبيه الأساسيين طوال البطولة إلا ما ندر لأنه بالأصل مقتنع بهم ويعرف امكاناتهم مع المنتخب منذ فترة لذلك كان إشراكهم خطأ كبيرا وخير دليل على ظهور معظمهم بمستوى متواضع.