في عام 1856 و بينما كان المهندسون و خبراء المتفجرات يحفرون نفقا للقطار في احدى المناطق الجبليه الواقعه في شمال شرق ( فرنسا ) , واجهتهم كتله صخريه جيريه ضخمه , فاضطروا الى الاستعانه بالمتفجرات لكسرها حتى يتموا حفر النفق , و بعد ان تم نسف تلك الكتله الصخريه , خرج من بين الغبار طائر اسود اللون و حجمه كبير جدا مقارنه مع الطيور التي نعرفها , و كان له منقار مخيف للغايه و مزود باسنان حاده , و كانت اطرافه الاربعه مزوده بمخالب بارزه , و بين الاصابع اغشيه جلديه تلمع فوقها طبقه زيتيه كثيفه , و قد كان الطائر يترنح ببطئ حتى هوى على الارض ميتا , وسط ذهول العمال الذين تسمروا في اماكنهم عند رؤيتهم لهذا الطائر الغريب الذي لم يشاهدوا مثله في حياتهم !!! و بعد ان تمالكوا انفسهم من هول المفاجئه , سارعت مجموعه من العمال بحمل الطائر ليذهبوا به لمتحف التاريخ الطبيعي في مدينة (( غراي )) , و هناك تبين انه ليس سوى احد الطيور التي عاشت في فترة ما قبل التاريخ , اي فترة وجود الديناصورات و الزواحف الطائره التي من المفترض ان تكون منقرضه منذ ملايين السنين !! بل و اتضح فيما بعد ان الصخره الجيريه الكبيره التي خرج منها ذلك الطائر يعود تاريخها الى اكثر من 150 مليون سنه !!! لقد هزت تلك الحادثه الاوساط العلميه هزا و قد رجح البعض ان ذلك الطائر لم يكن ليموت لو تم اخراجه من الصخره بحذر , و ان الذي تسبب في قتله هو الديناميت المستخدم لتكسير الصخره
و لا يعلم احد حتى يومنا هذا كيفية بقاء ذلك الطائر حيا دون طعام او اكسجين , و كيفية تحمله للضغط الهائل طوال تلك الملايين من السنين التي قضاها بين الطبقات الجيريه
منقوول من كتاب : خلف اسوار العلم
لا نحلل سرقة هذا الموضوع و وضعه في المنتديات الاخرى